ان علماء الأجتماع ينظرون للاتصال علي انه ظاهرة اجتماعية و رابطة
لها دورها في تماسك المجتمع وبناء العلاقات الاجتماعية وهذا يؤكد أن المجتمع الانساني يقوم علي مجموعة من العلاقات قوامها الاتصال وان ما يجمع الافراد ليس قوي غيبية وانما هي علاقات الاتصال التي هي ضرورة من ضروريات الحياة الاجتماعية، وان مفهوم الاتصال في علم الاجتماع ليس مفهوما حديثا فقد عبر (شارلز كولي )عن الاتصال بانه الميكانيزم الذي من خلاله توجد العلاقات الانسانية وتنمو وتتطور،كما يؤكد المتخصصون في مجال الاتصال اسهامات علماء الاجتماع وعلم النفس الاجتماعي بصورة عامة،حيث ساهمت هذه العلوم في التأكيد علي التفاعل الاجتماعي في عملية وكذلك تأثيرات السياق الأجتماعي علي هذه العملية،ومن جانب أخر ساهم علي اللغة وعلم النفس اللغوي في التعريف بالتركيز علي المعني أو دلالة الرموز بين المرسل والمستقبل في عملية الاتصال، فعلم الاجتماع بحاجة للاتصال بحيث تكون العلاقة بينهما علاقة تؤدي الي الترابط، ونجد أن علم الاجتماع يقوم بدراسة الظواهر الاجتماعية التي تؤثر في وسائل الاتصال داخل المجتمع فالعلاقة الأساسية بين علم الاجتماع والاتصال تكمن في أن الاتصال و وسائله عبارة عن ظاهرة اجتماعية وعلم الاجتماع مسئول عن دراستها وتفسيرها، كما ان وسائل الاتصال تستطيع ان تقدم مساهمة كبيرة لعلم الاجتماع والاتصال له دوررئيسي في دفع عجلة التنمية والتيشير بالتحول والتغير،فلا يستطيع الباحث الاجتماعي دراسة الظواهر الاجتماعية دون الأستعانة بالاتصال و وسائله ،لذلك هناك علاقة قوية بينهما حيث يعتمد كلا منهما علي الأخر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق