الثلاثاء، 12 ديسمبر 2017

الاتصال و علاقته بالعلوم الاخري

علاقة علم الاتصال بعلم الاجتماع


إن علماء الاجتماع ينظرون للاتصال على أنه ظاهرة اجتماعية و قوة رابطة لها دورها في تماسك المجتمع و بناء العلاقات الاجتماعية 

و هذا يؤكد أن المجتمع الإنساني يقوم على مجموعة من العلاقات قوامها الاتصال و إن ما يجمع الأفراد ليس قوي غيبية و إنما هي علاقات الاتصال التي هي ضرورة من ضروريات الحياة الاجتماعية و في هذا الإطار يعرف أحمد بوزيد الاتصال بأنه

<<العملية التي يمكن بمقتضاها تكوين العلاقات بين أعضاء المجتمع بصرف النظر حول حجم المجتمع و طبيعة تكوينه و تبادل الآراء و المعلومات و الأفكار و التجارب فيما بينهم

>>و إن مفهوم الاتصال في علم الاجتماع ليس مفهوما حديثا فقد عبر شارلز كولي عن الاتصال بأنه
الميكانيزم الذي من خلاله توجد العلاقات الإنسانية و تنمو وتتطور

>> كما يؤكد المتخصصون في مجال الاتصال إسهامات علماء الاجتماع وعلم النفس الاجتماعي بصورة عامة و علماء سوسيولوجيا الاتصال بصورة خاصة و هذا ما تبلور في العديد من النظريات السوسيوسيكولوجية و السيكولوجية و

 أيضا السوسيولوجية التي وجهت العديد من القضايا المرتبطة بظاهرة الاتصال بصورة واسعة و اعتبارها من أهم الظواهر الاجتماعية كما اعتبرت نسق من الأنساق الاجتماعية الفرعية 
التي تتأثر و تؤثر في طبيعة البناء و النظم الاجتماعية الأخرى
و عليه فعلم الاجتماع بحاجة للاتصال بحيث تكون العلاقة بينهما علاقة تؤدي إلى الترابط


و يمكن تلخيص هذه العلاقة بينهما في مايلي :

1) ) إذا كان علم الاجتماع هو الدراسة العلمية للمجتمع، فإن أحد موضوعاته الأساسية حسب تعبير دور كايم
 هو دراسة الظواهر الاجتماعية و علاقاتها ببعضها البعض، و في علاقاتها بالبيئة التي تطورت في نطاقها، و التي تعد الظاهرة تعبيرا عنها.
 و الاتصال هو أحد أبرز الظواهر الاجتماعية المعاصرة
.
2)
) و إذا كانت اهتمامات علم الاجتماع تنصب على دراسة المعطيات الاجتماعية، تلك التي تعكس أشكال التفاعل الاجتماعي المتمثلة في
 التعاون، التنافس، الصراع، التميز، التخصص و التثقيف و التوافق...الخ
 نجد أن جميع العمليات المذكورة تتم عبر الفعل الاتصالي و العمليات الاتصالية الدينامية التي تضم في إطارها العمليات الاجتماعية الاخرى كافة.

3)) إن الثقافة و علاقتها بالحياة الاجتماعية للأفراد و الجماعات عبر عمليات التنشئة الاجتماعية تشكل أحد أبرز العوامل
 في تشكيل وظائف البناء الاجتماعي ومن 
أكثر العوامل المؤثرة في التنشئة الاجتماعية المعاصرة
 هو الفعل الاتصالي و العمليات الاتصالية و عليه فقد أصبح لزاما على علماء الاجتماع نحو العملية الاتصالية التعرف على
 أبعادها و تأثيرها و مكوناتها و علاقاتها بالظواهر الاجتماعية الاخرى، خاصة الظواهر التي تعكس التفاعل بين الجماعات الاجتماعية.

يقدم الاتصال للمجتمع خدمة جلية حيث أن الاعلام و الاتصال الذي يتزايد تداوله هو الذي يقوم بإحداث التغيرات في المجتمع فلا يستطيع الباحث الاجتماعي دراسة الظواهر الاجتماعية دون الاستعانة بالاتصال و وسائله أي انه وسائل الاتصال تستطيع أن تقدم مساهمة كبيرة لعلم الاجتماع لدراسة التغير الاجتماعي و الاتصال له دور رئيسي في دفع عجلة التنمية و التبشير بالتحول و التغير
كما يقوم علم الاجتماع بدراسة الظواهر الاجتماعية التي تؤثر في وسائل الاتصال داخل المجتمع
 فالعلاقة الأساسية بين علم الاجتماع و الاتصال تكمن في أن الاتصال ووسائله عبارة عن ظاهرة اجتماعية و علم الاجتماع مسؤول عن دراستها و تفسيرها .


ان علماء الاجتماع  ينظرون  للاتصال علي انه ظاهره اجتماعيه 
و قوه رابطه لها دورها في تماسك المجتمع وبناء العلاقات الاجتماعيه و يؤكد ان المجتمع الانساني يقوم علي مجموعه من العلاقات قوامها الاتصال
 و ان ما يجمع الافراد ليس قوى غيبيه و انما هي علاقات  الاتصال التي هي ضروره من ضروريات الحياه الاجتماعيه و في الاطار

 يعرف احمد بوزيد الاتصال بانه 
العمليه التي يمكن بمقتضاها تكوين علاقات بين اعضاء المجتمع بصرف النظر حول حجم المجتمع و طبيعه تكوينه و تبادل الاراء و المعلومات و الافكار و التجارب فيما بينهم و ان مفهوم الاتصال في علم الاجتماع ليس مفهوما جديثا فقد
 عبر شارلي كولي  عن الاتصال بانه الميكانيزم الزي من خلاله توجد علاقات الانسانيه و تنمو و تتطور كما يؤكد المتخصصون في مجال الاتصال
 اسهامات علماء الاجتماع و علم النفس الاجتماعي بصوره عامه و علماء سوسيولوجيا الاتصال بصوره خاصه 
و ما تبلورفي عديد في العديد من النظريات السوسيوسيكولوجيه و السيكولوجيه
 و ايضا السو سيولوجيه التي و جهت العديد من القضايا المرتبطه بظاهه الاتصال بصوه واسعه و اعتبارها من اهم الظواهر الاجتماعيه
 كما اعتبرت نسق من الانساق الاجتماعيه الفرعيه التي تتاثر و تؤثر في طبيعه البناء
و النظم الاجتماعيه الاخري و عليه فعلم الاجتماع بحاجه للاتصال بحيث تكون العلاقه بينهما علاقه تؤدي الي الترابط و يمكن تلخيص 
 العلاقه بينهما في ما يلي 
  1 ازا كان علم الاجتماع هو الدراسه العلميه للمجتمع فان احد موضوعاته الاساسيه حسب تعبير دور كايم هو دراسه الظواهر الاجتماعيه و علاقاتها ببعضها البعض و في علاقاتها بالبيئه التي تطورت في نطاقها و التي تعد الظاهره تعبيرا عنها و الاتصال هو احد ابرز الظواهر الاجتماعيه المعاصره 
2\ ازا كانت اهتمامات علم الاجتماع تنصب علي دراسه المعطيات الاجتماعيه تلك التي تعكس اشكال التفاعل الاجتماعي المتمثله في التعاون التعاون
  التنافس \ الصراع \ التميز التخصص و التثقيف و التوافق .. الخ
 نجد ان جميع العمليات المزكوره تتم عبر الفعل الاتصالي و العمليات الاتصاليه  الديناميه التي تضم في اطارها العمليات الاجتماعيه الاخري كافه  
3\ ان الثقافه علاقتها بالحياه الاجتماعيه  للافراد و الجماعات عبر عمليات التنشئه الاجتماعيه تشكل احد ابرز العوامل في تشكيل وظائف البناء الاجتماعي
 و من اكثر العوامل المؤثره في التنشئه الاجتماعيه المعاصر
هو الفعل الاتصالي و العمليات الاتصاليه و عليه فقد اصبح لزاما علي علماء الاجتماع 
نحو العمليه الاتصاليه التعرف علي ابعادها و تاثيرها و مكوناتها و علاقاتها بالظواهر الاجتماعيه الاخري . خاصه الظواهر التي تعكس التفاعل بين الجماعات الاجتماعيه
في النهايه ...
يقدم الاتصال للمجتمع خدمه جليله حيث ان الاعلام و الاتصال الزي يقوم باحداث التغيرات في المجتمع فلا يستطيع الباحث الاجتماعي دراسه الظواهر الاجتماعيه دون الاستعانه بالاتصال و وسائله اي انه وسائل الاتصال
 تستطيع ات تقدم مساهمه كبيره لعلم الاجتماع لدراسه التغير الاجتماعي و الاتصال له دور رئيسي 
في دفع عجله التنميه و التبشير بالتحول و التغير كما يقوم علم الاجتماع بدراسه الظواهر الاجتماعيه التي تؤثر في وسائل الاتصال داخل المجتمع فاعلاقه الاساسيه
 بين علم الاجتماع و الاتصال تكمن في ان الاتصال ووسائله عباره عن ظاهره اجتماعيه و علم الاجتماع مسؤول عن دراستها و تفسيرها .
علاقة علم الاتصال بعلم النفس

علاقة علم الأتصال بعلم النفس

يقول "روبيرت بولتون" إن الناس يتوقون للارتباط ببعضهم البعض، لأنهم يشعرون بالوحدة ليس لعدم وجود أحد حولهم ,بل لأنهم يفتقدون التواصل الجيد مع الآخرين. ومع ذلك فإذا كنا قد صعدنا على القمر، وعالجنا الأمراض الخبيثة فلماذا لا نتواصل جيدا ؟
إن من أهم أسباب ضعف التواصل هو أننا نتعلم قدرا كبيرا من مهارات التواصل من آبائنا وأمهاتنا، وهم في الغالب متواصلين غير أكفاء لأنهم قد ورثوا ذلك عن آبائهم أيضا.

يحتاج كل إنسان تقريبا لتحسين مهاراته في التواصل، ومن العقبات التي تحول دون تواصل جيد هي الأحكام المسبقة على الآخرين وتعميم تقييمنا للسلوك على الشخص نفسه بمعنى أننا لا نفصل بين السلوك والشخص. لأنه من الصعب أن ننصت لما يقوله الناس دون إضافة "قيمة" من عندنا مما يحفزنا لإطلاق الصفات وانتقاد المتحدث، لأننا في حقيقة الأمر لا نراه كإنسان بل كنمط أو فئة، فأدمغتنا تحاول تصنيف الناس حسب معايير مثلا هل هذا الشخص أحمق أو ذكي هل هو متكبر أم ساذج ؟
 ولكي نحسن طريقة تواصلنا مع الآخرين يجب أن نطور بعض المهارات الأساسية:


1-  مهارات الاستماع
 يجب أن لا نعتبر محادثاتنا من الآخرين بمثابة منافسة يكون أول من يلتقط أنفاسه هو المستمع، فغالبية الناس لا يحسنون الإنصات، لأننا نفكر في ما سنقوله في الوقت الذي يتحدث فيه الآخر، وبالتالي فنحن نتجاهل ما يقوله الآخر بلا وعي منا .يقول "بولتن" الإنصات يتجاوز الفعل الفسيولوجي ليشمل المشاركة النفسية مع من نحاوره.

2-  مهارات الانتباه
 النسبة الشائعة أن التواصل اللفظي لا يمثل إلا 7% من التواصل مع الآخرين و38 % نبرة الصوت أما لغة الجسد وحركة اليدين وتعابير الوجه فتمثل 58 % لذلك لا ينبغي أن تطوف بنظرك في أنحاء الغرفة بل تركز على ما يقولون من خلال هيئة جسمك وتواصلك البصري، أي أنك تستمع له بجسمك.

 3- مهارات المتابعة
 الصمت وإتاحة الفرصة لمحدثك ليقول شيئا إن كان يريد ذلك، مثلا دعوة محدثك للكلام، كأن تقول له "أخبرني بالتفاصيل "، "هلا حدثتني عن هذا "...
يقول "بولتون" إن الكثيرون يشعرون بعدم الراحة عندما يصمتون، ولكن بعض الممارسة قد تجعل هذا السلوك مريحا جدا لنا، حيث ستمكننا من تنمية قدراتنا على اكتشاف رؤية محدثنا للموقف بدقة والتنبؤ بما سيقوله فيما بعد مما سيعطينا زاوية أخرى للرؤيا زيادة على تلك التي نمتلكها.

4- إعادة الكلام
 ويعرف "بولتون" إعادة الكلام بأنه "رد موجز على المتحدث يوضح له خلاصة ما قاله بكلمات من اختيار المستمع ". وعلى سبيل المثال عندما يخبرنا أحدهم بمشكلته، فإننا نعيد ما قاله بأسلوبنا وفي جملة واحدة .وهذا يوضح للمتحدث أننا نستمع له فعلا وهذا سيشعره بالاهتمام والسعادة ويحفزه لمواصلة الحديث لأننا استمعنا لمشاعره واعترفنا بها.
تعريف علم النفس إلى اليوم لم يتوصّل العلماء إلى تعريفٍ موحّدٍ لعلم النّفس يُجمِع عليه الباحثون أو غالبيتهم،
 ويعود سبب ذلك إلى طبيعة ارتباط علم النّفس بالفلسفة؛ حيث يلتقي معها بأسلوب البحث وطريقته، ويتناول دراسة موضوعاتٍ ذات نهجٍ فلسفيّ
، عدا على ذلك طبيعة تأثّره بالعلوم الأخرى؛ مما يؤدي إلى اختلاف وتباين الآراء ووجهات النّظر في توضيح ماهيّة هذا العلم ومفهومه
، فاختلفت المفاهيم حول علم النفس وتعدّدت، ومن التعاريف المذكورة لعلم النفس:[٣] هو علمٌ يبحث في طبيعة النّفس
 ومشاعرها وأحاسيسها ورغباتها وأحلامها ومكنوناتها وأسرارها ونشاطاتها المختلفة. هو علمٌ يدرس السلوك البشري 
وأسبابه ودوافعه . هو علمٌ يهتم بدراسة علاقة الإنسان مع بيئته ويبحث في طبيعة تفاعله وتعايشه معها. 
وقد ذكرت الدكتورة ألفت حقّي تعريفاً لعلم النّفس في كتابها مدخل إلى علم النّفس بأنّه: علم دراسة السلوك البشري من جميع جوانبه الظاهرة منه والباطنة، مثل الحركة والكلام والتفكير والشعور والأحلام
،[٤] أمّا الدكتور عبد الفتاح دويدار فعرّف علم النّفس في كتابه مناهج البحث في علم النّفس على أنّه علمٌ يُعنى بدراسة النّفس البشريّة ونشاطاتها ودوافعها وانفعالاتها ومكنوناتها ومحاولة فهمها وتفسيرها وتعديلها وتوجيهها 
وحل مشاكلها من خلال اتباع طرقٍ علميّةٍ منهجيّة، 
ويفسّر سلوك الكائنات الحيّة ويهدف إلى فهمه وتوضيحه والتنبؤبه، ووضح مفهوم السلوك بأنّه جميع نشاطات وتفاعلات الكائنات الحية
.[٥] أسس علم النفس يرتكز علم النّفس على ثلاثة أسسٍ مهمّةٍ لتحقيق أهدافه، وهي
:[٦] الفهم: هو محاولة معرفة العلاقات التي تربط بين الأشياء والمواضيع المختلفة بحسب الأحداث والظروف المحيطة بها، ومحاولة تفسيرها ومعرفة أسبابها ونواتجها. التنبؤ: توقع نتائج الأحداث والظواهر 
وتحليل المعطيات والمعلومات المتوفرة عن الظاهرة واستنتاج طريقة سير الأحداث. الضبط: توجيه الظروف والأحداث 
وتنظيمها بطريقةٍ تضمن للفرد الوصول إالى النتائج والأهداف المرغوب بها. أهداف علم النّفس يهدف علم النفس لتشكيل تصوّرٍ كاملٍ عن طبيعة الإنسان وتفسير حركاته وتصوراته الإرادية أو اللاإرادية
؛ لتحسين وتقويم السلوك وتنظيم علاقات الأفراد مع بعضهم، ومن أهم أهدافه:
[٧] فهم الإنسان وتحليل سلوكه وتصرفاته.
 توقع سلوك الفرد اعتماداً على المعطيات المتوفرة بخصوص الظواهر المحيطة به. تعديل وتحسين وتوجيه السلوك.
 أهميّة علم النّفس إنّ من أهم خصائص وسمات علم النّفس أنّه يحاول فهم طبيعة الإنسان 
وتوجيه سلوكه وشرح الأحداث والظواهر التي يعتني بها في مجال دراسته، وتوضيح أسبابها وتوقّع نتائجها، كما تكمن أهميّته باعتنائه بالجوانب النّظرية والتطبيقية لمواضيع دراسته، فمراقبة وملاحظة السلوك الخارجي للفرد بهدف الوصول إلى استنباط المبادئ والأساسيات التي تضبط هذه الظواهر 
تتمثّل بالبحث والدراسة النظرية، أمّا الحالة التطبيقية تتمثّل بالاستفادة من هذه المبادئ والأساسيات العامة في تنظيم وتوجيه السلوك وتحسينه،
[٦] وتظهر أهمية علم النّفس أيضاً بقدرته على الفصل 
والتمييز بين السلوك السّوي المعتدل والسلوك المنحرف أو المَرَضي، ومحاولة تعديله وتوجيهه، وإرشاد الفرد 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

(سلبيات مواقع التواصل الاجتماعي)                                                                  ا لإدمان عليها على حساب الواجبات اليومية...